تم تصميم هذا البرنامج واعتماده من قبل هيئة التطوير المهني المستمر بهدف تزويد المتخصصين الطموحين في مجال الموارد البشرية بالمهارات والمعارف والخبرات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال الديناميكية المتغيرة.
هل أنت مهتم بمعرفة المزيد؟ نحتاج فقط إلى بعض التفاصيل…
هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA.
أكثر من 35 ألف جهة ومزود برامج وأنشطة تطوير مهني مستمر منشورة على موقع CPD الرسمي.
أكثر من 35 ألف جهة ومزود برامج وأنشطة تطوير مهني مستمر منشورة على موقع CPD الرسمي.
خبرة تمتد لأكثر من 27 عامًا في تقديم خدمات اعتماد CPD الرائدة على مستوى القطاع.
هل أنت مستعد للارتقاء بمسيرتك المهنية في مجال الموارد البشرية، وأن تصبح شريكًا استراتيجيًا في نجاح المؤسسة؟
هذا البرنامج هو بوابتك لتحقيق ذلك.
تم تصميم هذا البرنامج واعتماده من قبل هيئة التطوير المهني المستمر لتزويد المتخصصين في الموارد البشرية بالمهارات والمعرفة اللازمة للتميّز في بيئة العمل الحديثة.
يُركّز البرنامج على تنمية المهارات الأساسية مثل الاستشارات، وفهم البيانات، والوعي بالعمل المؤسسي، ويُعدّ منهجًا شاملًا يُمكّنك من المساهمة في تحقيق أهداف المؤسسة.
وقد تم تصميم هذا البرنامج بما يتماشى مع مستقبل الموارد البشرية، ومتوافقًا مع الأنظمة والتشريعات المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفئة المستهدفة
يُوجَّه هذا البرنامج إلى المتخصصين في الموارد البشرية المسؤولين عن مواءمة أهداف العمل مع الموظفين والإدارة في وحدات العمل المختلفة داخل المؤسسة.
كما يمكن للمديرين التنفيذيين أو مديري الوحدات المهتمين بالتعرّف على كيفية الاستفادة من خدمات الاستشارات الداخلية التي يُتوقع من شركاء الأعمال في الموارد البشرية تقديمها، الالتحاق بهذا البرنامج.
تقوم معظم المؤسسات والهيئات المهنية بتحديد أهداف سنوية للتطوير المهني المستمر، تُقاس عادةً بعدد الساعات أو النقاط التي يحققها الفرد من خلال المشاركة في أنشطة تعليمية مختلفة، مثل الدورات التدريبية، والتعلم الإلكتروني، والفعاليات، وغيرها من أشكال التعلّم المنظم.
تُستخدم "ساعات CPD" كأداة القياس الأكثر شيوعًا بين الهيئات المهنية، وفي الحالات التي يتم فيها استخدام "نقاط" أو "اعتمادات CPD"، فإنها عادةً ما تُحتسب بنسبة 1:1 مع الساعات.
بمعنى أن: 1 نقطة CPD = 1 ساعة CPD.
تسمح غالبية المؤسسات والهيئات المهنية لأعضائها باختيار المواضيع التي ترتبط بمجالات اهتمامهم وتخصصهم المهني، بينما تُلزم بعض الجهات عددًا من أعضائها بالتدرّب على مجموعة محددة من المواضيع الأساسية.
ومن الضروري أن يكون لدى كل مهني وعي كامل بكيفية توثيق أنشطة التطوير المهني المستمر الخاصة به، ومعرفة عدد ساعات التعلّم المطلوبة سنويًا بما يتناسب مع دوره الوظيفي.
وبشكل عام، يُوصى بأن لا تقل نسبة المشاركة في الأنشطة المنظمة والتفاعلية عن خمسين في المئة من إجمالي ساعات التطوير المهني السنوية، مثل الدورات التدريبية، وورش العمل، والندوات، وبرامج التعلّم المنهجي.
يُعد نموذج دورة التطوير المهني المستمر أداة عملية تساعد الأفراد على تنظيم أنشطة التعلّم المهني المستمر بطريقة منهجية على مدار العام، كما يساهم في تحديد التحسينات المنتظمة والقابلة للقياس في المهارات والمعارف المرتبطة بالعمل.
يتكوّن هذا النموذج من خمس مراحل رئيسية ينبغي مراعاتها عند التخطيط لأنشطة التطوير المهني السنوية، وتشمل:
١. تحديد الاحتياجات المهنية
٢. وضع خطة التعلّم
٣. تنفيذ الأنشطة التعليمية
٤. التأمل والتفكّر في ما تم تعلمه
٥. تطبيق المعارف والمهارات المكتسبة في بيئة العمل
يُعد التطوير المهني المستمر جزءًا لا يتجزأ من المسيرة المهنية لمعظم الأفراد، ويتم ممارسته بشكل منتظم طوال الحياة المهنية.
ولضمان التأمل في ما تم تعلمه وتتبع التقدّم، من المهم الاحتفاظ بسجل حديث ومنتظم يحتوي على جميع الأنشطة التعليمية والتطويرية التي تم إنجازها، إلى جانب الأهداف المهنية المستقبلية أو الإنجازات التي تحققت في بيئة العمل.
يمكن حفظ وتوثيق هذه الأنشطة من خلال أدوات إلكترونية مخصصة لتسجيل التطوير المهني المستمر، والتي تتيح تنظيم السجلات وتسهيل العودة إليها عند الحاجة.