يهدف هذا البرنامج إلى تزويد المتخصصين في الموارد البشرية بالمهارات اللازمة لفهم أهمية مؤشرات الأداء في الموارد البشرية، وإدارة القوى العاملة بشكل استراتيجي، والتخطيط، واتخاذ القرارات المبنية على البيانات.
هل أنت مهتم بمعرفة المزيد؟ نحتاج فقط إلى بعض التفاصيل…
هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA.
أكثر من 35 ألف جهة ومزود برامج وأنشطة تطوير مهني مستمر منشورة على موقع CPD الرسمي.
نقدّم الدعم لمزودي برامج CPD في أكثر من 100 دولة حول العالم.
خبرة تمتد لأكثر من 27 عامًا في تقديم خدمات اعتماد CPD الرائدة على مستوى القطاع.
سيتعرّف المشاركون من خلال هذا البرنامج على أفضل الممارسات التي تساهم في توظيف تحليلات البيانات لدعم استراتيجية الموارد البشرية وتحقيق أهداف المؤسسة.
يُعزّز البرنامج من كفاءات المشاركين من خلال تزويدهم بمهارات تمكّنهم من اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على البيانات الدقيقة والمتعلقة بالأفراد، بما ينعكس إيجابًا على نتائج الأعمال.
سيتناول البرنامج بشكل موسّع مؤشرات الأداء في مختلف عمليات الموارد البشرية، بما في ذلك التوظيف، والتعويضات، والاحتفاظ بالكفاءات، وذلك من خلال جمع البيانات، ومعالجتها، وتحليلها.
بعد الانتهاء من هذا البرنامج التدريبي، سيكون المشاركون قادرين على:
الفئة المستهدفة
اتخاذ قرارات مبنية على البيانات
تمكّن تحليلات بيانات الموارد البشرية المتخصصين والقادة من اتخاذ قرارات تستند إلى أدلة واقعية وتحليلية، بعيدًا عن الحدس والتجارب الفردية.
تحسين العمليات في الموارد البشرية
من خلال تحليل البيانات، تستطيع المؤسسات تحديد أوجه القصور، والاختناقات، ومجالات التحسين في عمليات مثل التوظيف، وتقييم الأداء، وتحفيز الموظفين، والتخطيط للقوى العاملة.
رفع أداء المؤسسة
تساعد تحليلات الموارد البشرية على فهم القوى العاملة بشكل أعمق، والتعرّف على الموظفين ذوي الأداء العالي، ووضع استراتيجيات لجذب الكفاءات والاحتفاظ بها وتطويرها، مما يؤدي إلى أداء تنظيمي أكثر كفاءة وتنافسية.
الارتباط الاستراتيجي
تُسهم تحليلات الموارد البشرية في مواءمة استراتيجيات إدارة الموارد مع الأهداف العامة للمؤسسة، بما يضمن أن تسهم جميع الأنشطة في تحقيق النجاح المؤسسي الشامل.
تُعد تحليلات الموارد البشرية أداة قوية تمكّن المتخصصين في هذا المجال والقادة التنفيذيين من اتخاذ قرارات استراتيجية تُسهم في تعزيز أداء الأعمال، ورفع كفاءة القوى العاملة، وتحقيق ميزة تنافسية في بيئة الأعمال المتغيرة والمتسارعة.
ومن خلال توظيف الرؤى المبنية على البيانات، يمكن للمؤسسات تحسين استراتيجيات وممارسات الموارد البشرية بما يتماشى مع ظروف السوق، واستغلال الفرص الناشئة، وتحقيق النجاح على المدى البعيد.
تسهم تحليلات الموارد البشرية في دعم عملية اتخاذ القرار الاستراتيجي من خلال عدة محاور رئيسية، منها:
مواءمة استراتيجية الموارد البشرية مع الأهداف المؤسسية
تمكّن تحليلات الموارد البشرية الإدارات المختصة من مواءمة استراتيجياتها ومبادراتها مع الأهداف العامة للمؤسسة. ومن خلال تحليل بيانات الموارد البشرية ضمن سياق مؤشرات أداء الأعمال، يمكن تحديد الاتجاهات والتحديات والفرص المتعلقة بالقوى العاملة والتي تؤثر مباشرة على نجاح المؤسسة.
تحديد احتياجات المواهب والفجوات المهارية
من خلال تحليل البيانات، يمكن للمؤسسات تحديد احتياجاتها الحالية والمستقبلية من الكفاءات، إلى جانب الفجوات المحتملة في المهارات لدى الموظفين. ويساعد ذلك في تصميم برامج توظيف وتدريب وتطوير موجهة لضمان توفر الكفاءات المناسبة لدعم الأهداف الاستراتيجية.
تحسين تخطيط القوى العاملة وتوزيعها
توفر تحليلات الموارد البشرية رؤى دقيقة للتنبؤ باحتياجات المؤسسة المستقبلية من حيث الطلب والعرض على الكفاءات، استنادًا إلى معطيات مثل نمو الأعمال، واتجاهات القطاع، والتغيرات الديموغرافية. وتُسهم هذه الرؤى في دعم تخطيط التوظيف والترقيات والتعاقب الوظيفي والتنقل الداخلي بما يتناسب مع المتطلبات المتغيرة للأعمال.
تعزيز الارتباط الوظيفي والاحتفاظ بالموظفين
يمكن لتحليلات الموارد البشرية تحديد العوامل المؤثرة في رضا الموظفين، وتحفيزهم، واستمرارهم في العمل، مثل التعويضات، وفرص التطور المهني، والتوازن بين العمل والحياة، وثقافة المؤسسة. ويساعد فهم هذه العوامل في تصميم مبادرات تستهدف تحسين تجربة الموظف، وزيادة استقراره، ودعم نجاح المؤسسة على المدى الطويل.
تقييم فاعلية برامج الموارد البشرية
تساعد تحليلات الموارد البشرية المؤسسات على قياس أثر وفاعلية البرامج والمبادرات والسياسات المعتمدة. ومن خلال تحليل المؤشرات الرئيسة مثل فعالية التوظيف، أداء الموظفين، العائد على الاستثمار في التدريب، ومعدلات الدوران الوظيفي، يمكن تحديد مجالات التحسين، واتخاذ قرارات مبنية على البيانات لتحسين النتائج والعائد المؤسسي.
الحد من المخاطر وضمان الامتثال
تُستخدم تحليلات الموارد البشرية أيضًا في التعرف على المخاطر المحتملة مثل مخالفات الامتثال، والتمييز، وتكاليف الدوران الوظيفي. ومن خلال تحليل البيانات واكتشاف الأنماط غير الاعتيادية، يمكن للمؤسسة اتخاذ إجراءات استباقية تضمن سلامة الإجراءات والامتثال للأنظمة والتشريعات، مما يحد من المخاطر القانونية والسمعة المؤسسية.
دعم مبادرات إدارة التغيير
توفر تحليلات الموارد البشرية رؤى قيّمة تدعم تنفيذ مبادرات التغيير المؤسسي مثل الاندماجات، وإعادة الهيكلة، والتحول الرقمي. ومن خلال تحليل بيانات القوى العاملة، يمكن تقييم تأثير التغيير على الموظفين، وتحديد نقاط المقاومة، ووضع استراتيجيات للتواصل والتفاعل تساهم في تسهيل الانتقال وتقليل الاضطرابات.
تقوم معظم المؤسسات والهيئات المهنية بتحديد أهداف سنوية للتطوير المهني المستمر، تُقاس عادةً بعدد الساعات أو النقاط التي يحققها الفرد من خلال المشاركة في أنشطة تعليمية مختلفة، مثل الدورات التدريبية، والتعلم الإلكتروني، والفعاليات، وغيرها من أشكال التعلّم المنظم.
تُستخدم "ساعات CPD" كأداة القياس الأكثر شيوعًا بين الهيئات المهنية، وفي الحالات التي يتم فيها استخدام "نقاط" أو "اعتمادات CPD"، فإنها عادةً ما تُحتسب بنسبة 1:1 مع الساعات.
بمعنى أن: 1 نقطة CPD = 1 ساعة CPD.
تسمح غالبية المؤسسات والهيئات المهنية لأعضائها باختيار المواضيع التي ترتبط بمجالات اهتمامهم وتخصصهم المهني، بينما تُلزم بعض الجهات عددًا من أعضائها بالتدرّب على مجموعة محددة من المواضيع الأساسية.
ومن الضروري أن يكون لدى كل مهني وعي كامل بكيفية توثيق أنشطة التطوير المهني المستمر الخاصة به، ومعرفة عدد ساعات التعلّم المطلوبة سنويًا بما يتناسب مع دوره الوظيفي.
وبشكل عام، يُوصى بأن لا تقل نسبة المشاركة في الأنشطة المنظمة والتفاعلية عن خمسين في المئة من إجمالي ساعات التطوير المهني السنوية، مثل الدورات التدريبية، وورش العمل، والندوات، وبرامج التعلّم المنهجي.
يُعد نموذج دورة التطوير المهني المستمر أداة عملية تساعد الأفراد على تنظيم أنشطة التعلّم المهني المستمر بطريقة منهجية على مدار العام، كما يساهم في تحديد التحسينات المنتظمة والقابلة للقياس في المهارات والمعارف المرتبطة بالعمل.
يتكوّن هذا النموذج من خمس مراحل رئيسية ينبغي مراعاتها عند التخطيط لأنشطة التطوير المهني السنوية، وتشمل:
١. تحديد الاحتياجات المهنية
٢. وضع خطة التعلّم
٣. تنفيذ الأنشطة التعليمية
٤. التأمل والتفكّر في ما تم تعلمه
٥. تطبيق المعارف والمهارات المكتسبة في بيئة العمل
يُعد التطوير المهني المستمر جزءًا لا يتجزأ من المسيرة المهنية لمعظم الأفراد، ويتم ممارسته بشكل منتظم طوال الحياة المهنية.
ولضمان التأمل في ما تم تعلمه وتتبع التقدّم، من المهم الاحتفاظ بسجل حديث ومنتظم يحتوي على جميع الأنشطة التعليمية والتطويرية التي تم إنجازها، إلى جانب الأهداف المهنية المستقبلية أو الإنجازات التي تحققت في بيئة العمل.
يمكن حفظ وتوثيق هذه الأنشطة من خلال أدوات إلكترونية مخصصة لتسجيل التطوير المهني المستمر، والتي تتيح تنظيم السجلات وتسهيل العودة إليها عند الحاجة.