قيادة منظمة بأكملها تُعد تجربة فريدة من نوعها، تتطلّب مستوى عاليًا من الوعي والقدرة على التعامل مع تحديات متعدّدة. التمييز بين ما يعمل بفعالية وما لا يعمل، وفهم الأسباب الكامنة وراء ذلك، لا يُعد أمرًا مهمًّا فقط لنجاح القائد على المستوى الشخصي، بل هو عامل جوهري في تحقيق النجاح المؤسسي كذلك — إذ إن نجاح الفرد ونجاح المؤسسة في هذا المستوى يصبحان مترابطين بشكل مباشر. ومن هذا المنطلق، تم تصميم هذا البرنامج المتقدّم بعنوان "القيادة في القمة"، ليزوّد المديرين بالمهارات القيادية الاستراتيجية المطلوبة لمواكبة هذا النوع من المسؤوليات.
هل أنت مهتم بمعرفة المزيد؟ نحتاج فقط إلى بعض التفاصيل…
هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA.
أكثر من 35 ألف جهة ومزود برامج وأنشطة تطوير مهني مستمر منشورة على موقع CPD الرسمي.
نقدّم الدعم لمزودي برامج CPD في أكثر من 100 دولة حول العالم.
خبرة تمتد لأكثر من 27 عامًا في تقديم خدمات اعتماد CPD الرائدة على مستوى القطاع.
برنامج تدريبي مكثّف يمتد على مدار خمسة أيام، صُمّم خصيصًا للقادة والمديرين بهدف التعمّق في أساليب القيادة الشخصية وقياس مدى فاعليتها.
تُعد العلاقة المبنية على الثقة بين المديرين وفرق العمل عنصرًا أساسيًا لتحقيق الأهداف المؤسسية بنجاح. ومن خلال هذا البرنامج، سيتعرّف المشاركون على ما يلي:
بعد الانتهاء من هذا البرنامج التدريبي، سيكون المشاركون قادرين على:
سيُقدَّم التدريب بأسلوب تفاعلي ومشترك بدرجة عالية، من خلال مزيج من المحاضرات، والمناقشات الجماعية، ودراسات الحالة، والمحاكاة العملية، والتمارين التطبيقية.
كما سيتم تشجيع المشاركين على مشاركة تجاربهم المهنية والاستفادة من تبادل الخبرات فيما بينهم.
يُناسب هذا البرنامج التدريبي الفئات التالية:
كجزء من هذا البرنامج التدريبي، سيشارك المتدربون في أنشطة عملية تشمل تمثيل الأدوار، والألعاب التدريبية، والتمارين التفاعلية، باستخدام أدوات تدريبية تُقدَّم لهم أثناء الدورة.
تهدف هذه الأنشطة إلى تمكين المشاركين من تطبيق المفاهيم والمهارات التي يتناولها البرنامج على مواقف واقعية، إلى جانب تطوير مهارات العرض والتقديم والتحدّث أمام الجمهور.
تقوم معظم المؤسسات والهيئات المهنية بتحديد أهداف سنوية للتطوير المهني المستمر، تُقاس عادةً بعدد الساعات أو النقاط التي يحققها الفرد من خلال المشاركة في أنشطة تعليمية مختلفة، مثل الدورات التدريبية، والتعلم الإلكتروني، والفعاليات، وغيرها من أشكال التعلّم المنظم.
تُستخدم "ساعات CPD" كأداة القياس الأكثر شيوعًا بين الهيئات المهنية، وفي الحالات التي يتم فيها استخدام "نقاط" أو "اعتمادات CPD"، فإنها عادةً ما تُحتسب بنسبة 1:1 مع الساعات.
بمعنى أن: 1 نقطة CPD = 1 ساعة CPD.
تسمح غالبية المؤسسات والهيئات المهنية لأعضائها باختيار المواضيع التي ترتبط بمجالات اهتمامهم وتخصصهم المهني، بينما تُلزم بعض الجهات عددًا من أعضائها بالتدرّب على مجموعة محددة من المواضيع الأساسية.
ومن الضروري أن يكون لدى كل مهني وعي كامل بكيفية توثيق أنشطة التطوير المهني المستمر الخاصة به، ومعرفة عدد ساعات التعلّم المطلوبة سنويًا بما يتناسب مع دوره الوظيفي.
وبشكل عام، يُوصى بأن لا تقل نسبة المشاركة في الأنشطة المنظمة والتفاعلية عن خمسين في المئة من إجمالي ساعات التطوير المهني السنوية، مثل الدورات التدريبية، وورش العمل، والندوات، وبرامج التعلّم المنهجي.
يُعد نموذج دورة التطوير المهني المستمر أداة عملية تساعد الأفراد على تنظيم أنشطة التعلّم المهني المستمر بطريقة منهجية على مدار العام، كما يساهم في تحديد التحسينات المنتظمة والقابلة للقياس في المهارات والمعارف المرتبطة بالعمل.
يتكوّن هذا النموذج من خمس مراحل رئيسية ينبغي مراعاتها عند التخطيط لأنشطة التطوير المهني السنوية، وتشمل:
١. تحديد الاحتياجات المهنية
٢. وضع خطة التعلّم
٣. تنفيذ الأنشطة التعليمية
٤. التأمل والتفكّر في ما تم تعلمه
٥. تطبيق المعارف والمهارات المكتسبة في بيئة العمل
يُعد التطوير المهني المستمر جزءًا لا يتجزأ من المسيرة المهنية لمعظم الأفراد، ويتم ممارسته بشكل منتظم طوال الحياة المهنية.
ولضمان التأمل في ما تم تعلمه وتتبع التقدّم، من المهم الاحتفاظ بسجل حديث ومنتظم يحتوي على جميع الأنشطة التعليمية والتطويرية التي تم إنجازها، إلى جانب الأهداف المهنية المستقبلية أو الإنجازات التي تحققت في بيئة العمل.
يمكن حفظ وتوثيق هذه الأنشطة من خلال أدوات إلكترونية مخصصة لتسجيل التطوير المهني المستمر، والتي تتيح تنظيم السجلات وتسهيل العودة إليها عند الحاجة.