هل أنت مهتم بمعرفة المزيد؟ نحتاج فقط إلى بعض التفاصيل…
هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA.
التطوير المهني المستمر هو التزام بالتعلّم المستمر مدى الحياة. ويشجّع هذا المفهوم الأفراد على التطلّع إلى الأمام واستكشاف فرص جديدة للتعلّم، سواء من خلال اكتساب معرفة جديدة، أو تحديث المعلومات الحالية، أو تحسين المهارات، أو ببساطة مواكبة آخر المستجدات في مهنة أو قطاع معيّن.
وفي التطبيق العملي، قد يشمل التطوير المهني المستمر مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل حضور الدورات التدريبية، والمشاركة في الفعاليات التعليمية، والدراسة للحصول على مؤهلات جديدة، أو تعلّم جوانب جديدة من الوظيفة.
يمكّن هذا النوع من التطوير المتعلّم من أن يكون نشطًا وواعيًا في عملية التعلّم، بدلاً من أن يكون متلقّيًا سلبيًا فقط. ويشمل ذلك قيام الفرد بتوثيق وتسجيل المهارات والمعارف والخبرات المتزايدة التي يكتسبها طوال مسيرته المهنية.
يجمع التطوير المهني المستمر بين مناهج تعليمية متعددة، مثل الدورات التدريبية، والندوات، وورش العمل، والمؤتمرات، والفعاليات المتخصصة، إلى جانب الندوات الإلكترونية وبرامج التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت.
كما يشمل أيضًا تبادل أفضل الممارسات، والأفكار، والمفاهيم التي تساهم جميعها في تحسين أداء الفرد ضمن بيئة العمل.
أكثر من 35 ألف جهة ومزود برامج وأنشطة تطوير مهني مستمر منشورة على موقع CPD الرسمي.
نقدّم الدعم لمزودي برامج CPD في أكثر من 100 دولة حول العالم.
خبرة تمتد لأكثر من 27 عامًا في تقديم خدمات اعتماد CPD الرائدة على مستوى القطاع.
برنامج تنمية مهارات القيادة للمديرين
برنامج شريك أعمال الموارد البشرية
برنامج تدريب أخصائي المبيعات المعتمد
برنامج تدريب أخصائي الإدارة
برنامج تدريب مهارات تصميم المحتوى التعليمي
برنامج تدريب تحليلات بيانات الموارد البشرية
التدريب على الذكاء الإصطناعي
تُتيح لنا خبرتنا الطويلة وتاريخنا العريق في العمل مع مزودي التدريب، والهيئات المهنية، والمؤسسات الأكاديمية، والجامعات، والشركات بمختلف أحجامها، تقديم الدعم للجهات التي تسعى إلى الحصول على اعتماد موثوق ورائد عالميًا لبرامج التدريب والتعليم المستمر.
نقدّم مستويات عضوية مختلفة لتناسب الاحتياجات والميزانيات، ويتم تحديدها من خلال حوار مبدئي وتوصيات تعتمد على عدد الدورات التدريبية أو الفعاليات المقدمة.
يمكن تتبّع جذور مفهوم التطوير المهني المستمر إلى العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية، حين بدأت المؤسسات المهنية تدرك الحاجة إلى تعلّم منظم ومستمر بعد الحصول على المؤهلات الرسمية.
فحتى ذلك الوقت، كان يُفترض أن يتولى المهنيون مسؤولية تطوير معارفهم بشكل تطوّعي أو غير رسمي.
ومع تطور البيئة المهنية والتكنولوجية، وارتفاع المتطلبات القانونية والتنظيمية، ظهرت الحاجة إلى اعتماد نهج أكثر انضباطًا وتنظيمًا في التعليم المستمر.
وخلال العقدين الماضيين، توسّع الالتزام بمفهوم التطوير المهني المستمر ليشمل جميع القطاعات، ولم يَعُد مقتصرًا على أعضاء الهيئات المهنية فقط.
نفخر في تعيِين بكوننا من مزوّدي خدمات التعلم عالية الجودة. فمنذ تأسيسنا في عام ٢٠١٣، ساعدنا آلاف المهنيين على تطوير معارفهم، وبناء مهاراتهم، والارتقاء بمسيرتهم المهنية إلى مستويات متقدمة. وتُعد خبرتنا في تقديم المؤهلات المهنية من بين الأبرز في هذا المجال.
تتشرف تعيِين بكونها عضوًا معتمدًا في هيئة التطوير المهني المستمر (CPD)، وهو ما يعكس التزامنا الراسخ بالحفاظ على المهارات والمعارف المهنية وتطويرها باستمرار.
اكتشف تعيِين، شريكك الموثوق في مسيرة التقدّم المهني، وعضو فاعل في منظومة التعلم المستمر بدولة الإمارات العربية المتحدة.
نحن ملتزمون بتقديم مؤهلات معتمدة عالية الجودة وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة.
تقوم معظم المؤسسات والهيئات المهنية بتحديد أهداف سنوية للتطوير المهني المستمر، تُقاس عادةً بعدد الساعات أو النقاط التي يحققها الفرد من خلال المشاركة في أنشطة تعليمية مختلفة، مثل الدورات التدريبية، والتعلم الإلكتروني، والفعاليات، وغيرها من أشكال التعلّم المنظم.
تُستخدم "ساعات CPD" كأداة القياس الأكثر شيوعًا بين الهيئات المهنية، وفي الحالات التي يتم فيها استخدام "نقاط" أو "اعتمادات CPD"، فإنها عادةً ما تُحتسب بنسبة 1:1 مع الساعات.
بمعنى أن: 1 نقطة CPD = 1 ساعة CPD.
تسمح غالبية المؤسسات والهيئات المهنية لأعضائها باختيار المواضيع التي ترتبط بمجالات اهتمامهم وتخصصهم المهني، بينما تُلزم بعض الجهات عددًا من أعضائها بالتدرّب على مجموعة محددة من المواضيع الأساسية.
ومن الضروري أن يكون لدى كل مهني وعي كامل بكيفية توثيق أنشطة التطوير المهني المستمر الخاصة به، ومعرفة عدد ساعات التعلّم المطلوبة سنويًا بما يتناسب مع دوره الوظيفي.
وبشكل عام، يُوصى بأن لا تقل نسبة المشاركة في الأنشطة المنظمة والتفاعلية عن خمسين في المئة من إجمالي ساعات التطوير المهني السنوية، مثل الدورات التدريبية، وورش العمل، والندوات، وبرامج التعلّم المنهجي.
يُعد نموذج دورة التطوير المهني المستمر أداة عملية تساعد الأفراد على تنظيم أنشطة التعلّم المهني المستمر بطريقة منهجية على مدار العام، كما يساهم في تحديد التحسينات المنتظمة والقابلة للقياس في المهارات والمعارف المرتبطة بالعمل.
يتكوّن هذا النموذج من خمس مراحل رئيسية ينبغي مراعاتها عند التخطيط لأنشطة التطوير المهني السنوية، وتشمل:
١. تحديد الاحتياجات المهنية
٢. وضع خطة التعلّم
٣. تنفيذ الأنشطة التعليمية
٤. التأمل والتفكّر في ما تم تعلمه
٥. تطبيق المعارف والمهارات المكتسبة في بيئة العمل
يُعد التطوير المهني المستمر جزءًا لا يتجزأ من المسيرة المهنية لمعظم الأفراد، ويتم ممارسته بشكل منتظم طوال الحياة المهنية.
ولضمان التأمل في ما تم تعلمه وتتبع التقدّم، من المهم الاحتفاظ بسجل حديث ومنتظم يحتوي على جميع الأنشطة التعليمية والتطويرية التي تم إنجازها، إلى جانب الأهداف المهنية المستقبلية أو الإنجازات التي تحققت في بيئة العمل.
يمكن حفظ وتوثيق هذه الأنشطة من خلال أدوات إلكترونية مخصصة لتسجيل التطوير المهني المستمر، والتي تتيح تنظيم السجلات وتسهيل العودة إليها عند الحاجة.